تعلم اللغة العربية من إغاثة الإسلام

يبدو أنّ تعليم اللغة العربية في هذا العصر له دور مهم عند المجتمع العالم الإسلام عامة وأهل البلاد خاصة. لان بعض الناس ينتقلون رغبتهم من اللغة العربية الى اللغة الانجليزية. ويعتبرون أنّ الانجليزية أولى بالنسبة العربية. وهذا طبعا من التحدي لنا لتعميم اللغة العربية الى العالم الاسلامية والى عامة الناس ليعارفوا عن دينهم.


وكيف يطابق الناس الاسلام من غير أن يعرف اللغة العربية كالأساس لمعرفة كتاب الله تعالى. ولقد ازدادت كثير من الشباب الاسلامية الذي يبتعدون عن الإسلام لسبب أقل المعلومات الإسلامية وجهل عن تعليم الإسلام من المدارس والمعاهد. فلما تجاوز عمره ٢٠ سنة لم يعرف ما هو الإسلام مع أنه مسلم.


ونرى أيضا ظروف المسلمين في هذا العصر مختلف من ظروف المسلمين في الدهر. ولقد جاهدوا حق الجهاد لإحياء كلمة الله بشتى الطرق المختلفة حتى تنالوا العزة من الله تعالى لأنهم يعين دين الله. وأسماءهم مشهورة في العالم حتى الآن.


نأخذ مثالا من أئمة المسلمين الذي يبذلون عمره للعلم قطط ولا لغيره.كاالإمام الغزالي الذي لم يترك العلم في حياته منذ صغارها إلى كباره وحتى ألّف الكتب أكثر من ٤٠٠ مؤلفات وينتشرون إلى العالم ويدرس في الأماكن كثيرة من الديانة المختلفة.


ونقارن أنفسنا اليوم إلى أي طبقة وصلنا جهدنا في التعلم حتى يقرب جهد علماءنا على حصولهم إلى مرتبة الأعلى في العلم. ولازم أن نبدأ من الآن لألاّ نتأخر أكثر ونسبق البلدان العربية في الثقافة والتقدّم على الأساس الإسلامي.

خرطوم، ٢٨/١٠/٢٠٢٠
الفقير إلى رحمة رب
فلاح عزيز الإندونيسي

Leave a comment